وقال الشمري، ان "مخرجات اجتماع الصدر مع الاطار التنسيقي في منزل العامري، تشير الى انه لا اتفاق بين الطرفين، بل مجرد خفض مستوى التصعيد والاتهامات ومحاولة تهدئة الشارع ، وجمهور الفصائل المسلحة ".
وبين ان "مجموعة البيانات التي صدرت من كل طرف تبين انه لا اتفاق حدث ، وبالتالي يبدو ان الصدر هو الرابح الاكبر من هذا الاجتماع، لاسيما وانه خرج من الاجتماع بعدم تغيير قناعته (لا شرقية ولا غربية)، حكومة اغلبية وطنية، وهي رسالة بان الجميع يبحث عن التوافق وتقاسم الدولة وليس العمل، وبالتالي نجح الصدر باحراج الاطار التنسيقي بعد هذا الاجتماع ".
وأضاف ان "موضوع التوافق يرتبط بالاستحقاق الانتخابي ورئاسة الوزراء، والحقائب، وهذه الامور لم يتم الاتفاق عليها في الاجتماع، لان الصدر ما زال يبحث عن اغلبية داخل مجلس الوزراء، اي نصف زائدا واحد، بالإضافة الى رئيس الوزراء ، وهذا يحقق له تنفيذ البرنامج الوزاري والتنفيذي، ولكن يبدو ان الاطار التنسيقي لا يريد ان يمنح الصدر تلك الامور، وهو يبحث عن 6 الى 7 مقاعد وزارية وهذا ما يرفضه الصدر، والى الان لا يوجد اي اتفاق بهذا الشأن ".
وختم الخبير في الشأن السياسي والأمني العراقي حديثه ان الصدر يريد ان "يلقي الحجة بانه طرف يستطيع ان يستوعب الجميع، ولكن ليس على النهج القديم، انما على اساس النهج الذي يختطه كأغلبية وطنية، كما ان الصدر اراد من هذا الاجتماع استقطاب اكبر عدد اطراف من الاطار التنسيقي، وبالتالي هو قدم تنازلات في قضية اللقاء مع هذه الاطراف لكسب جزء من اطراف الاطار".
موقع اخبار العراق