وقال توفيق، ان "الساحة السياسية شهدت في العاشر من تشرين الاول 2021 صراعات وسجالات بين تشكيك وتأييد وطعون وشكاوى حتى صدور قرار المحكمة الاتحادية بالمصادقة وبدء مرحلة الحوارات والنقاشات والمباحثات لتشكيل الحكومة".
واضاف انه "لا وجود لكيان يمتلك الاغلبية المريحة لتشكيل حكومة، ولا ننسى ان الخارطة السياسية قد تتغير ملامحها في ظل وجود 45 نائبا مستقل وبعض الكيانات التي زادت او قلت مقاعدها، خصوصا ان الكيانات لا يوجد في قاموسها مصطلح الخسارة، مما عقد المشهد السياسي، وبالتالي فأن اول المتضررين هو المواطن الذي انعكس على واقعه الامني وازمات اقتصادية".
وبين اننا "لو ذهبنا الى الية توزيع الحقائب الوزارية بطريقة الشراكة او المحاصصة فكم ستكون حصة كل كيان وهل سيقبل الكيان شريك في الوزارة التي هي من حصته واين سيكون موقع التكنقراط من هذه القسمة، متسائلاً هل سنستغل فرصة ارتفاع سعر برميل النفط لتامين مصاريف اعادة الانتخابات؟،اذ لا يخفى على الجميع ان العملية الانتخابية تحتاج الى ميزانية كبيرة، والفرصة سانحة بارتفاع سعر برميل النفط للخروج من هذه الازمة، وعلى القوى السياسية ان تفكر بعقلية الاتحاد قبل الانتخابات لحصد اكبر كمية من المقاعد".
موقع اخبار العراق