بعد حديثه عن علاقة الصدر بالامام المهدي(عج).. نشر وثيقة توبة الساعدي
حسم الامر.. الكتلة الصدرية تعلن مرشحي رئاستي الجمهورية والوزراء
وقبل ذلك، اعلنت الكتلة الصدرية، عن تشكيل تحالف سياسي جديد تحت اسم "انقاذ الوطن النيابي".
الإطار التنسيقي يضع شرطاً لحضور جلسة اختيار رئيس العراق
وقال النائب عن الإطار عارف الحمامي، ان "الشرط الوحيد للاطار التنسيقي لحضور جلسة البرلمان المخصصة للتصويت على رئيس الجمهورية هو تشكيل الكتلة الأكبر بين الاطار والتيار الصدري وإعلان ذلك بشكل رسمي خلال جلسة البرلمان".
وبين الحمامي ان "بعد اعلان تشكيل الكتلة الأكبر سيكون هناك تفاهمات بين الاطار والتيار، داخل الكتلة الواحدة على اختيار رئيس الوزراء ومجمل عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وبخلاف تحقيق هذا الشرط لن نشارك في الجلسة وهذا القرار لا تراجع عنه".
التحالف الثلاثي سيلجأ لهذا الأمر بحال فشل بإكمال نصاب جلسة انتخاب الرئيس: سنحرم الإطار "لذة النصر"
وقال كريم، اننا "اذا دخلنا جلسة السبت وفشلنا في جمع 220 نائبا فلن ندخل الجلسة حتى لانقوي الإطار ومن معهم ونضعف موقف التحالف الثلاثي".
وإضاف: "وعليه فالموقف غير واضح إلى الآن بشأن العدد النهائي فنحن نعتمد على المستقلين والمعارضين لاكمال النصاب فنحن لدينا رقم ثابت هو 174 نائبا اما باقي الارقام التي لدينا فهناك نواب مستقلين وغيرهم أعلنوا دخولهم معنا جلسة السبت لكن هناك متغيرات قد تشهد انسحاب البعض منا او عودة اخرين" .
وبين كريم ان "الإطار التنسيقي اذا وافق على شروط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر فلن نحتاج إلى المستقلين معنا وهذا امر يتخوف منه المستقلين، وعليه فأن يوم الجمعة المقبل كفيل بحسم نهائي للامور واتضاح ارقامنا الحقيقية ( نواب التحالف الثلاثي ومن معهم )".
بالتغريدة… العسكري يحمل الحلبوسي تداعيات محاولة تمرير احد مرتزقة الكيان الصهيوني
بعد إعلان مرشحي رئاستي الجمهورية والحكومة.. اجتماع سياسي يخص جلسة السبت
وقال النائب جواد الغزالي إن "المفاوضات بين الكتل السياسية لم تصل للنهاية وهنالك حاليا حسب معلوماتنا اجتماع بين اطراف الكتل الشيعية للتفاهم بشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية".
وبين أن "الاطار التنسيقي ودولة القانون الذي هو جزء منه يسعى للمضي بالعملية السياسية دون تلكؤ او توقف لكنه حريص على وصول اشخاص يمثلون كل الاطراف العراقية ويتحملون العقبات الصعبة المقبلة"
وتابع: "لذلك نحن قلنا اطرحوا الاسماء لنتفق عليها لا ان تفرضوا علينا".
الإطار التنسيقي يتحدث عن مفاوضات الساعات الأخيرة هذا ما سيحصل في العراق
وقال الفتلاوي، ان "باب الحوار والتفاوض بين الأطراف السياسية كافة مازلت مفتوحة ولهذا هناك إمكانية ان تكون الساعات الأخيرة حاسمة في تغيير بعض المواقف وفق الاتفاقات والاتفاق بين الكتل والأحزاب".
وبين ان "اليومين المقبلين، ربما يشهدا حوارات واجتماعات سياسية مكثفة من أجل حسم المواقف بشكل نهائي بشأن جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد، والساعات الأخيرة ربما يكون فيها الاتفاق والتوافق".
السيرة الذاتية لمرشح رئاسة الوزراء جعفر الصدر
تاريخ الميلاد: 7 ايلول 1970
محل الولادة: العراق – النجف الأشرف
الحالة الاجتماعية : متزوج وله اربع بنات وولدين
المناصب والوظائف التي شغلها:
١- ممثلا دائما لجمهورية العراق لدى المنظمة البحرية الدولية IMO منذ شباط 2020.
٢- سفيرا فوق العادة لسفارة جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة منذ تشرين الاول 2019.
٣- سفيرا في وزارة خارجية العراق- رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية، نيسان 2019-تشرين الاول 2019.
٤- فائز بعضوية مجلس النواب للدورة 2010.
٥- مستشار رئيس جمهورية العراق 2009.
التحصيل العلمي:
ماجستير في علم الاجتماع اختصاص في علم المعرفة، الجامعة اللبنانية 2018.
الشهادة الجامعية في علم الاجتماع العام – الجامعة اللبنانية 2011.
الدراسات الدينية في النجف الاشرف وقم 1995-2007.
السيرة الذاتية لمرشح رئاسة جمهورية العراق ريبر احمد
ادناه السيرة الذاتية:
مواليد 1968
محل الاقامة : أربيل -بيرمام
التحصيل الدراسي :
ماجستير في مجال الامن الوطني من جامعة الامن الوطني العراقية في بغداد عام 2007
بكالوريوس هندسة مدنية، جامعة صلاح الدين – أربيل 1997
خبرات العمل:
عسكريا، رتبته لواء
شغل منصب رئيس دائرة التنسيق المشترك في مجلس امن اقليم كوردستان منذ 2012
عمل كمدير لتحليل الاخبار في وكالة حماية الامن في اقليم كوردستان 2005-2012
عين مديرا لمكافحة الاجرام المنظم في قسم الدفاع التابع لمؤسسة حماية الامن 2000-2005
يشغل حاليا منصب وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان
العمل التنظيمي والحزبي
انتخب كعضو في اللجنة التنفيذية لاتحاد طلبة كوردستان 1993-1997
ترقى الى درجة عضو مكتب في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في عام 1997
اختير كعضو في مكتب شاندر لاعمار كوردستان منذ عام 2000
اللغات:
الكوردية (اللغة الام)
العربية
الانكليزية
الفارسية
الركابي: حكومة الصدر لن تستمر وستشهد ما شهده عبد المهدي
وقال الركابي إن " اي حكومة ستشكل برئاسة جعفر الصدر او غيره ستكون ضعيفة ولن تحقق الطموح وسيكون مصيرها الانتهاء على غرار حكومة عادل عبد المهدي، مالم يتم التوافق عليها من الكتل السياسية وتكون قاعدتها كبيرة ورصينة داخل مجلس النواب".
وأضاف ان "عدد نواب الإطار التنسيقي حتى الان وصلوا الى 135 نائباً وهم الثلث الضامن للعملية السياسية وهيبة الدولة بيدهم".
وأوضح الركابي ان "هذا الثلث لن يحضر جلسة البرلمان السبت لتمرير ريبر احمد رئيسا للجمهورية"، مبيناً ان "القرارات ستتبلور مع تواصل الاجتماعات بين الإطار ونواب من المكونين السني والكردي وسط قرارات سيتبناها الإطار سيتم الإعلان عنها لاحقاً".
وأشار الركابي إلى أن "التحالف الثلاثي أعلن عن مرشحيه لرئاسة الجمهورية والوزراء وناسف اننا وصلنا الى ما وصلنا اليه الآن، فقد كنا نأمل أن يكون البيت الشيعي موقفه موحد وهو الكتلة الأكبر، كما اننا كنا نأمل أن يكون البيت الكردي كذلك موقفه موحد بشأن انتخاب رئيس الجمهورية"، مؤكداً ان "تحالفه يشكل الثلث الضامن لسلامة العملية السياسية من الفوضى التي تعمل على خلقها أطراف داخلية وخارجية".
مرشح تحالف "إنقاذ الوطن" لرئاسة الجمهورية يعلن برنامجه السياسي
وقال أحمد في مقاله، إن "الاستحقاقات الدستورية في العراق، بلغت محطة انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية، بعد أن خاضت الفاعليات السياسية والاجتماعية في مسارٍ إصلاحي لم يكن سهلاً، منذ انطلاق أوسع حركة احتجاجية في البلاد، وإنجاز الانتخابات المبكرة، والتئام مجلس النواب".
وأضاف: "إننا في زمنٍ عراقي جديد. سمعنا صوت شعبنا الذي يريد نظاماً بمستوى العراق، والمهابة التاريخية لشعوبه وثقافاته، ودوره الذي ترصده المنطقة والعالم، في لحظة اختبار عظمى للقادة المحبين لأرضهم، تحثهم على بذل المزيد لإثبات السيادة، وتعزيز الاستقلال أمام الحلفاء والخصوم".
وأشار إلى أن "المحطة التي نحن بصددها، جزء من لحظة تغيير تستدعي الاستجابة الوطنية لأدوار في السياسة والإدارة، ترتقي إلى متطلبات التغيير، وتشترط الولاء للدولة وضمان مصالحها العليا، والانخراط في عملية إصلاحية غير مسبوقة، لن يكون تأثيرها مقتصراً على الشأن الوطني؛ بل على المنطقة وما يحيطها من أزمات دولية".
وأكمل: "بما أن رئيس الجمهورية هو الحامي للدستور، وتقع على عاتقه المحافظة على استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه، فإن المسار الإصلاحي الذي يفرض نفسه الآن على الجميع، يستدعي أن يأخذ المنصب دوره الحقيقي الذي خطَّه له الدستور، لحماية الدولة ومؤسساتها من أي خطرٍ يهددها".
ولفت إلى أن "أزمة العراق الحديثة بحد ذاتها فرصة غير تقليدية للنجاح. إنها مصادفة لا تتوفر إلا في بلد مثل العراق يملك الكثير من الموارد والتنوع بقدر تحدياته الصعبة. وهنا تأتي أهمية الدور الريادي لرئيس الجمهورية في استثمار هذه الفرصة، بحيث يعود في نهاية المطاف لمصلحة العراق والعراقيين".
وشدد قائلاً: "من الضرورة بمكان أن نؤكد التكاتف والتعاون بين بغداد وأربيل، لتكمِّل إحداهما الأخرى في التصدِّي لكل التحديات، والوصول إلى نتائج مثمرة تصبُّ في مصلحة البلد".
وأردف قائلاً: "بحسب تجربتنا، ورغم الأزمات العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، فإن العراقيين شهدوا نتائج عظيمة حين عمل الطرفان معاً، كما في حالات التضامن في قضايا الأمن الكبرى، ودحر «داعش»، وتحرير العراق من براثن الإرهاب، وقضية النزوح، والجهود الدبلوماسية المؤثرة، وإنعاش مشاريع استراتيجية طموحة في الصناعة والزراعة، من جبال أربيل حتى ساحل البصرة".
ورأى أن "العراقيين خاضوا منذ تأسيس دولتهم الحديثة قبل نحو مائة عام، في صراعات على مستويات مختلفة، آيديولوجية وإثنية وطائفية، وفي خضمها نشأت حركات وتوجهات سياسية، أفرز نشاطها وتأثيرها مشاريع متضاربة، أخرت الوصول إلى نموذج سياسي معاصر يحمي مكانة الوطن. وهنا تبرز أهمية المجتمع المدني القوي والحيوي الذي يبقى رصيداً مهماً لدولة قابلة للعيش والنمو".
وأوضح، أن "مسار الأحداث من حولنا يخبرنا بدرس تاريخي جديد، فالتوتر والاشتباك في منطقة نفترض أنها معزولة، سيصل تأثيرها الواسع إلى كل المعمورة، والعراق ليس بمقدوره التراجع عن دوره الحضاري بالبقاء مضطرباً غير قادر على الانخراط في التحولات المتسارعة، وأن يكون محطة عالمية لصياغة المصالح والحلول والفرص".
وتابع قائلاً: "في هذه اللحظة الواعدة، لا يمكن النظر إلى وظيفة رئيس الجمهورية إلا بوصفها أداة فعالة في تكامل الأدوار، تحتاج قوة حكيمة ومعالجة لكثير من القيود والمشكلات التي ارتهنت المنصب طويلاً".
وذكّر بما حدث له في عام 2007، قائلاً: "عندما كنت أكمل دراستي في بغداد، وفي ذروة العنف الذي شهدته البلاد، تشرفت بالحديث نيابة عن زملائي خريجي الدراسات العليا للتخطيط الاستراتيجي في كلية الدفاع الوطني هناك، عن حلم تطوير مفهوم السياسة؛ حيث يكون الإنسان والارتقاء به المحور الأساسي لجهود القادة".
واختتم مقاله قائلاً: "إن الأحلام تتعثر ثم تعود لتولد في اللحظات الكبرى للشعوب، ويمكنها حين يتوفر الإلهام الكافي، أن توقظ عناصر الخير في الأفراد والجماعات. ومسار الإصلاح الوطني أمامه واحدة من هذه اللحظات".