recent
أخبار ساخنة

السامرائي يكشف ما قاله علاوي بالاستضافة ويحسم جدل إرجاع سعر الدولار: مع مصالح شعبنا

الصفحة الرئيسية


 كشف النائب في البرلمان والقيادي في العزم، مثنى السامرائي، كواليس استضافة وزير المالية في البرلمان، بينما حسم جدل إرجاع سعر الدولار.


وقال السامرائي في حديث متلفز، تابعته (بغداد اليوم)، إن "من واجب بغداد ارسال رواتب موظفي كردستان والحكومة الاتحادية ملزمة بدفعها"، مشددا على أن "يكون هناك حلا جذريا لمشاكل بغداد واربيل وتحديد من يتولى مسك مواقع التصدير".


وأضاف، أن "حسابات الإقليم لن تستلم أي أموال من البنوك الدولية الناتجة من تصدير النفط، بعد قرار إلغاء قانون النفط والغاز".


وفيما يتعلق بالحرب الروسية، قال السامرائي، إن "حصة الشركات الروسية العاملة في العراق هي الأكبر من بين الحصص الشركات الأخرى المستثمرة بالبلاد".


وبين، أن "الحكومة العراقية لديها التزامات مع موسكو بجانب تعاقدات شراء الأسلحة وهذا سيسبب مشكلة أساسية لا يمكن حلها، ولا يمكن تحويل المبالغ من العراق إلى روسيا"، مردفا: "إضافة إلى ديون العراق وفقا لنادي باريس ويجب دفع الديون وفق جدول زمني وبحال التأخر يتم فرض غرامات على العراق، وأن الأخير يجب عليه الالتزام بالعقوبات المفروضة على أي دولة لها تعامل مالي معه".


وبين، أن "بحال فرض العقوبات على روسيا طالت الشركات النفطية التي لديها تعاملات مع العراق فأن الاخير لا يمكنه تحويل أي مبالغ لا من قبل الحكومة العراقية ولا البنك المركزي".


وأشار إلى، أن "العقوبات على روسيا ستؤثر على حجم انتاج النفط العراقي".


وبخصوص استضافة وزير المالية، أكمل السامرائي: "عند استضافة وزير المالية ذكر لدينا سندات على الحكومة العراقية تدفع بالدينار"، مؤكدا أن "هذا الإجراء يضر بالحكومة العراقية ويجب ان تشكل لجنة حول هذا الأمر، بمعنى أن الوزارة قامت بدفع 3 تريليونات بالدينار العراقي بنسبة فائدة بين 6 للسنة الواحدة والـ7 للسنتين".


وبشأن أزمة الدولار، أوضح النائب في البرلمان، أن "الحديث عن قرار رفع الدولار كان منذ الحكومات السابقة، وأن المؤسسات العالمية التي تعمل في العراق أرادت أن تكون هناك زيادة في سعر الصرف بسبب أحداث داعش وعملية انتخابية".


وأكد، أن "طلب الوزير 9 تريليونات دينار لتوزيع جزء منها على الوزارات، لتخفيف من تداعيات سعر صرف الدولار إجراء غير صحيح، وأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف اعمال لا يحق لهذا ارسال الموازنة أو اتخاذ هكذا إجراءات".


ولفت إلى، أن "من الصعب جدا على البنك المركزي الرجوع في سعر صرف الدولار، وربما مستحيل لأن تداعياته كبيرة على البنك"، مبينا أن "جميع الكتل السياسية جميعها وافقت على قرار رفع سعر الدولار".


وقال السامرائي: "النواب السنة نستطيع ان نعطل الثلث المعطل، لكننا مع مصالح شعبنا ونرفض التعطيل".

author-img
اخبار العراق

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent