وقال جعفر، إن "اجتماعا مرتقبا سيعقد اليوم، للاطار التنسيقي بحضور زعيم الائتلاف نوري المالكي، لبحث اتصاله مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر يوم امس".
الوضع ذاهب إلى الانفراج بعد التقارب بين المالكي والصدر الذي بحث سرعة اختيار رئيسي الجمهورية والوزراء".
وأكد أن "المالكي كان ولا زال جزءا اساسيا من المعادلة وأن الإطار جدد تأكيده لن يذهب لاختيار رئيس جمهورية او حكومة مالم يكون المالكي ودولة القانون جزءا منها، والبوصلة ستتوجه لتشكيل حكومة الأقوياء".
وعن رئيس الوزراء المقبل، بين جعفر، أن "حظوظ الكاظمي في التجديد له بتولي رئاسة الحكومة المقبلة بات على الاكثر خارج الصفقة التي ستعقد بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية لانتخاب رئاستي الجمهورية والوزراء".
وأوضح أن "حظوظ الكاظمي تراجعت منذ فترة خصوصا بعد رفع استثناء الى رئاسة الجمهورية لشمول نجل محافظ النجف السابق بالعفو الخاص والمخالفة القانونية للجنة مكافحة الفساد العليا المعروفة برئاسة ابو رغيف، فهاتين القضيتين قضتا على احلامه وأصبح بالخط الاخير".
وتابع: "هناك قناعة حصلت لدى الكثيرين بان الكاظمي غير قادر على نيل الولاية الثانية كما انه لم يكن متصدراً لأسماء المرشحين لرئاسة الوزراء انما هو ضمن الاسماء الاربعة المرشحة".
ولفت إلى أن "هناك حديث بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي على حسم رئاستي الجمهورية والوزراء ضمن صفقة واحدة، وعلى الاكثر ان الكاظمي خارج هذه الصفقة".
موقع اخبار العراق