موقع اخبار العراق - اكد تقرير لموقع ميديا آي تي اي، انه في تناقض غريب في المواقف من قبل مجرمي غزو العراق انتقد الرئيس الامريكي الاسبق جورج دبليو بوش ووزيرة الخارجية في ادارته كوندوليزا رايس الحرب بين روسيا واوكرانيا معتبرين انها انتهاك للقانون الدولي .
وذكر التقرير، ان ” رايس اعترفت بشكل غير مباشر بانها مجرمة حرب عندما اومأت بالموافقة على سؤال يقول انه في حال يتم غزو دولة ذات سيادة فذلك يعني جريمة حرب”.
واضاف ان ” ما يغيب عن ذهن رايس انها كانت من اكبر المدافعين عن غزو العراق وهو الأمر الذي قوبل بإدانة دولية واسعة النطاق، حيث ذهب الجيش الأمريكي إلى دولة ذات سيادة بناءً على ذريعة الزائفة في نهاية المطاف بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل وبانتهاك واضح للقانون الدولي الذي تدافع عنه الان”.
وتابع ان ” رايس التي كانت تشغل منصب مستشار الامن القومي في ادارة جورج دبليو بوش واحدة بين العديد من المسؤولين الذين يروجون للمعلومات الاستخبارية الخاطئة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية”.
من جانب آخر فان الرئيس الامريكي الاسبق جورج دبليو بوش كان قد انتقد في بيان سابق ما اطلق عليه تسمية ” الغزو الروسي لاوكرانيا ” لكن مقدم البرامج الساخرة جون اوليفر رد على البيان بالقول ” مهلا يا جورج انت لست الرجل المناسب لقول مثل هذا البيان فقد غزوت العراق وافغانستان بذرائع كاذبة والان تدافع عن سيادة الدول والقانون الدولي ؟ انه لامر غريب فعلا “.
يشار الى ان “هذه التناقضات تظهر حقيقة لا تقبل الجدال هي ان الولايات المتحدة لا تهتم بالقانون الدولي الا حين يتوافق مع مصالحها وحين تستخدمه كسلاح ضد الاخرين في حين ترمي بتلك القوانين وراء ظهرها كما حدث في غزو العراق وافغانستان وتدخلاتها الوقحة في سوريا وليبيا واليمن وتقديم الدعم للكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية”.