أظهرت الصور تطوّر العاصفة يومي السابع والتاسع من نيسان الحالي.
في اليوم الأوّل، سماء برتقالية، وغبار متطاير فوق شمال العراق امتد بعدها جنوبًا إلى ما وراء بغداد الأمر الذي أدى إلى انعدام الرؤية، ما استدعى تعليقًا موقتًا للرحلات الجويّة في مطاري النجف وبغداد.
أمّا اللافت فهو اختيار الوكالة لقطة التاسع من نيسان كـ"صورة اليوم" لـ12 نيسان على موقعها الالكتروني.
وأشارت الوكالة إلى أن بلاد الرافدين غالبًا ما تشهد عواصف ترابية في فصل الصيف بسبب الرياح الشمالية الغربية، إلّا أن هناك إمكانية لحدوث هذه العواصف في مواسم أخرى لا سيّما في المناطق الغربية حيث يزداد الغبار في فصل الربيع.
كذلك، ذكّرت الوكالة بتقرير البنك الدولي الذي صنّف شمال العراق بين نهري دجلة والفرات وعلى طول الحدود مع سوريا بأنه المصدر الأكبر للغبار في منطقة الشرق الأوسط.
وتسبّبت العاصفة الترابية الأخيرة في دخول العشرات الى المستشفيات في انحاء العراق بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.
وتزول العاصفة تدريجيا عصر السبت وسط توقّع الخبراء البيئيين زيادة في العواصف المشابهة في الأيام المقبلة بسبب الجفاف والتصحر ونقص الأمطار.
وفي ظلّ غياب الخطط والأعمال التي تحدّ من آثار هذه الظاهرة الطبيعية، تطالب الأوساط الشعبية بضرورة تنفيذ مشروع الحزام الاخضر والعمل على توفير مصدات الاتربة التي باتت تشكل تهديداً لصحة شريحة واسعة من المواطنين... فهل من يسمع؟