وبحسب بيان للمكتب الاعلامي للمالكي، فقد “عبر رئيس ائتلاف دولة القانون عن تضامنه مع كل صوت عراقي حر رافض للتجاوزات التركية على سيادة العراق”، مؤكدا “وقوفه الى جنب الذين هجروا من ديارهم وكنائسهم بسبب استمرار الهجوم التركي المدان على مناطق في دهوك، الأمر الذي تسبب بترويع اخوتنا من المسيحيين الامنين المسالمين”.
وتساءل المالكي حول الجدوى من تلك الهجمات قائلا: “لا ندري ماذا يفكر القائمون على هذه الحرب التركية مع حزب العمال ؟ ومتى تنتهي وهل سيبقى شعبنا الكردي والمسيحي تحت وطأة هذه الحرب، يعيشون القلق والحزن والقتل والتشريد؟”.
وتابع عن رفضه لاستمرار تلك التجاوزات، مشدداً بالقول: “لقد طفح الكيل سواء بنشر عشرات المقرات للجيش التركي او استمرار القصف للقرى والمزارع”، فيما دعا الحكومة الى سرعة معالجة تلك التجاوزات وانهاء وجود مسلحي حزب العمال الكردستاني لينعم اهلنا بالحياة الامنة في قراهم ومناطقهم”.