وقال الهلالي إن "الحوارات السياسية التي يجري بعضها خلف الكواليس تهدف الى لملمة الاوراق والاتفاق على شكل المرحلة القادمة، حيث يجب ان يكون مرتكزها تشكيل الكتلة الشيعية الاكبر واحترام أسس اختيار الرئاسات كما معمول به".
وأضاف ان "من حق المكون الشيعي كونه الأكبر تشكيل الحكومة، وعليه فان مرحلة ما بعد العيد ستكون كفيلة بإيجاد الحلول اللازمة لإنهاء الانسداد السياسي".
وفيما يخص حكومة الأغلبية، أشار الهلالي الى ان "الوضع الحالي غير مهيأ لتشكيلها وان الدورات المقبلة ممكن ان تنتج مثل هكذا حكومات".