وقال القيادي بالإطار النائب محمد الزيادي إن "قوى الإطار غير معترضة على شخصية محمد جعفر الصدر لإدارة الحكومة، وإنما جوهر الخلاف لازال يكمن في ان تكون الكتلة الاكبر هي من تسمي رئيس الوزراء وليس التحالف الثلاثي لان المنصب من حصة البيت الشيعي وعليه فهذا المكون هو المسؤول عن تسمية رئيس مجلس الوزراء".
وأضاف انه "عقب بدء العد التنازلي لانتهاء المدة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس الجمهورية الذي لازال الخلاف الكردي كبير على هذا الأمر وهنا تكمن المشكلة فخلاف الاتحاد والديمقراطي لازال مستمراً وهو الأمر الذي لم يتم حسمه إلى الآن".
وأوضح الزيادي ان "منصب رئيس الحكومة هو جوهر الاختلاف عليه يكمن بأن يخرج من رحم الكتلة الاكبر لا من رحم تحالف خارج إطار البيت الشيعي"، مبيناً انه "بحسب المدد الدستورية فأن السادس من الشهر الجاري سيكون الموعد الاخير لانتخاب رئيس الجمهورية وسط خلاف شيعي شيعي وكردي كردي على المناصب".