بالتزامن مع تظاهرات التيار الصدري الرافضة لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة تظهر عدة متناقضات ومترابطات غير واضحة المعالم.
حيث مازال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في زيارة الى الانبار لبحث الوضع الامني فيها وفتح عدة مشاريع، الا انها اصدر بيانا طالب المتظاهرين بحماية الممتلكات العامة.
الا ان قائد فيلق القدس اسماعيل قااني كان الاقل حظا حيث ما لبث الوصل لبغداد من اجل دعم ترشيح الاطار التنسيقي محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة ليفاجئ بتظاهرات تقتحم الخضراء تهدد السلطة بأكملها من قبل اتباع التيار الصدري وترفضه السوداني بالاصل.
وخلال تلك الاحداث وصل قبل قليل رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني لايجاد الدعم السياسي قبيل جلسة البرلمان الخاصة بتنصيب رئيس الجمهورية لتجبره التظاهرات على المكوث في منزل والده رئيس الجمهورية الاسبق جلال طالباني ببغداد دون حراك سياسي او الظهور بالاعلام.
واقتحم المئات من اتباع التيار الصدر قبل قليل البوابة واحد للمنطقة الخضراء التي شهدت اشتباكات عنيفة مع القوات الامنية والمتظاهرين المقتحمين.