recent
أخبار ساخنة

وزير الصدر يوجه بيانا ’شديد اللهجة’ الى الفرقاء السياسيين

الصفحة الرئيسية


 وجه، صالح محمد العراقي، المعروف بـ "وزير الصدر"، اليوم الاحد، بيانا "شديد اللهجة" الى الفرقاء السياسيين.


وقال العراقي، في بيانه وتلقته (بغداد اليوم)، إن "بعض ساسة الإطار ينعتون الإحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية، بـ : (فرض الإرادات)".


وتابع، "تعالوا معي لنراجع بعض الحوادث لنقف على حقيقة من هو الذي يفرض إرادته على الآخرين : أولاً : مَنْ القائل: بعد ما ننطيها !؟، ثانياً : لنتذكر إعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الإنتخابات التي كانت قوى الإطار الخاسر الأكبر فيها، ثالثاً : أليس (الثلث المعطل) أو ما أسموه بالضامن هو فرض إرادات!؟".


واضاف: "رابعاً : بعد إعلان (تحالف إنقاذ وطن) توالت الصـواريخ على أربيل والأنبار العزيزتين أم نسيتم؟!، وخامساً : من المحال أنّكم قد نسيتم ((التسريبات)) التي كان جوهرها الحقيقي (فرض الإرادات) بالقوة والتهديد، وسادساً : حـرق المستشفيات ومحطات الكهرباء وصناديق الإقتراع لا ينبغي الإغفال عنه".


واكمل: "سابعاً : وهو جواب نقضي: الإنسحاب من الإنتخابات وسحب ٧٣ نائباً وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما أسميتموه (بالإنسداد السياسي) من المؤكد أنه لا يمتّ الى فرض الإرادات بصلة ".


واوضح العراقي: "اذن، فلا أظنكم (صادقون) ولا تريدون (دولة القانون) ولا تريدون التعامل ب (بحكمة) وما زلتم تهتفون بالتبعية و (كلا كلا يا عراق)، ولا أظنكم قاعدة (عريضة) ولا تيار (واسع) بل أنتم تخوضون مع شعبكم (صراع الوجود) وهيهات أن يستمر فسادكم، والله ناصر المستضعفين".


وفي وقت سابق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى تظاهرة مليونية سلمية فى ساحة التحرير وسط بغداد.


وقال المقرب من الصدر، صالح محمد العراقي، في بيان تلقته (بغداد اليوم": "بسمه تعالى.. هذا ندائى الأخير، وقد أبرأت ذمتى أمام ربى وأبى وشعبي.. بعد أن انقسم الاحتجاج إلى فسطاطين، صار لزاما على أن أتحرى أى الفسطاطين أكثر عددا وأوسع تعاطفا عند الشعب العراقى بغض النظر عن انتماءاتهم".


وأضاف: "فبعد التوكل على الله تعالى وحسن توفيقه، أوجه خطابى هذا إلى الشعب العراقى الحبيب بعشائره وشرائحه وطوائفه ونسائه شيبا وشبانا وأطفالا، فإننى اليوم أعول عليكم بالمناصرة للعراق من أجل الإصلاح وإنقاذ ما تبقى منه لكى لا تكونوا لقمة سائغة للفساد والظلم والميليشيات والتبعية وأهواء الأحزاب الفاسدة والمتسلطة".


وتابع: "نعم، أعول عليكم وأتوسم منكم الشجاعة وعدم الخذلان، فهى نهاية الفرصة الأخيرة، وذلك من خلال مظاهرة سلمية مليونية موحدة من جميع محافظات العراق ومناطقه وقراه وأحيائه بل ومن كل أزقته ومنازله للتوجه إلى العاصمة بغداد الحبيبة وإلى ساحة التحرير ثم إلى أخوتكم المعتصمين لمؤازرة الإصلاح حبا بالعراق، وذلك بزحف مليونى مهيب حاملين أعلام العراق وبيارق الإصلاح ورايات التحرر وبأصواتكم العالية التى تهز عروش الأشقياء ثم العودة إلى منازلكم سالمين آمنين".

author-img
اخبار العراق

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent