recent
أخبار ساخنة

وزير الصدر يوجه بيانا ’غاضبا’ إزاء ’مواقف الاطار التنسيقي الوقحة’

الصفحة الرئيسية

 


وجّه صالح محمد العراقي، المعروف بـ "وزير الصدر"، اليوم الأربعاء، بيانا ’غاضبا’ من ’مواقف’ الاطار التنسيقي.


وقال وزير الصدر في بيان تلقته (بغداد اليوم): "لم استغرب ولا طرفة عين من مواقف (الاطار التنسيقي الوقح) ولا من (مليشياته الوقحة) حينما يعلنون وبكل وقاحة متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه بأنهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل (حكومتهم الوقحة) وما زال دم (المعدومين) غدرا من المتظاهرين السلميين وبطلقات مليشياتهم القذرة لم يجف. وكأن المقتول ارهابي او صهيوني ولا يمت الى (المذهب) بصلة او الى (الوطن) بصلة، نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة فلا دين لهم ولا اخلاق ولا يتحلون بقليل من (شرف الخصومة) فيا له من (ثالوث وقح) لا يعرف معنى الاصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الاطلاق".


واضاف: "تلك ثلةٌ عشقت الف.ساد والمال والرذي.لة وتغذت عليها كالدابة التي تغذت على العذرة فما عادت صالحة حتى للاكل، عَشِقت الفساد الذي تتغذى وتنمو قوتها منه ولم تحاول ولو لمرة واحدة كشف ملف ف.ساد واحد وكأنهم معصومون!!".


وتابع: "انهم لا يعشقون الف.ساد فحسب بل انهم يبغضون الاصلاح والمصلحين ويرقصون على (شهدائهم) مرة وعلى (انسحابهم) من البرلمان مرة ومن الم.ظاهرات مرة اخرى وكأن الشهداء والمنسحبين من جنسية ليست عراقية ومن اقلية لا تملك الملايين من المحبين والمنتمين في هذا الوطن، انها الوقاحة يا سادة، انه صراع الوجود. وجودهم في السلطة والطغمة الفاسدة المقيتة التي حانت بشائر زوالها"، مستدركاً بالقول: "ولتعلموا انني لم ولن اتردد في كتابة هذه المقالة فانها وان كانت شديدة او يعتبرها البعض خارجة عن سياقات السياسة الا انها الحقيقة المرة التي يجب ان ينطق بها الناطقون ويلهج بها اللاهجون وإلا كان الساكت شيطاناً اخرسا لا يحب الوطن".


واكمل وزير الصدر: "ومن هنا اذا لم يعلنوا الحداد فليعتبروني والتيار من اليوم عدوهم الاول بكل السبل المتاحة وبعيدا عن الع.نف والاغتيالات التي قرر الفاسدون ان يصفوا خصومهم بها وهذا ندائي للجارة ايران. ان تكبح جماح بعيرها في العراق والا فلات حين مندم".

author-img
اخبار العراق

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent