recent
أخبار ساخنة

عاجل: محامية صدام تفجر مفاجأة: حفيد سبعاوي عاد للعراق بـ"صفقة سياسية

الصفحة الرئيسية
كشفت وكالة الأنباء الأمريكية، "أسوشيتيد برس"، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة تخص المتهم بالانتماء لتنظيم داعش، عبد الله ياسر السبعاوي، ومدى صلته بارتكاب مجزرة سبايكر.
ونقلت الوكالة عن محاميته، بشرى الخليل، في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، ان "ابن شقيق صدام حسين لا تربطه صلات بتنظيم داعش، لكنه أعيد إلى العراق في إطار اتفاق سياسي مع السلطات اللبنانية".
وقالت الخليل، إن "موكلها عبد الله ياسر السبعاوي كان يعيش في اليمن في يونيو 2014 ، عندما قتل مقاتلو داعش مئات من أفراد القوات العراقية في معسكر سبايكر بصلاح الدين"، مبينة أن "السلطات اللبنانية سلمت عبد الله إلى العراق يوم الجمعة الماضي رغم تسجيله كلاجئ في لبنان وتنفي أي صلة له بمجزرة 2014".
عبدالله هو حفيد السبعاوي إبراهيم الأخ غير الشقيق لصدام والذي حكمت عليه محكمة عراقية بالإعدام في عام 2009 وظل في السجن حتى وفاته بمرض السرطان بعد أربع سنوات.
وذكرت المحامية التي شاركت بالدفاع عن صدام أثناء محاكمته في بغداد قبل إعدامه في ديسمبر 2006 ، أن "عبد الله غادر العراق في عام 2003 في سن الثامنة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وانتقل إلى اليمن حيث حصل على الجنسية اليمنية".
وأضافت أن "أول مرة غادر فيها عبد الله اليمن في أواخر سبتمبر 2014 ، اي بعد ثلاثة أشهر من مجزرة سبايكر، لينتقل للعيش في الأردن".
وقالت إن الشاب انتقل إلى لبنان في عام 2019 وطلب اللجوء السياسي على أمل إعادة توطينه في بريطانيا للزواج من امرأة عراقية. مضيفة ان "عبد الله اعتقل قبل عدة أشهر واستجوبته السلطات اللبنانية التي لم تجد دليلاً ضده كمجرم".
وبينت الخليل أنها "أعطت السلطات اللبنانية جميع الوثائق التي تثبت أن عبد الله لم يغادر اليمن حتى سبتمبر / أيلول 2014 حيث كان طالبًا جامعيًا في ذلك الوقت".
 
وأوضح الخليل أن "التسليم جاء في إطار صفقة بين مسؤولين لبنانيين وعراقيين"، مضيفًة أنه "نظرًا لأن عبد الله مواطن يمني، فليس من المفترض تسليمه إلى العراق".
قالت الخليل إنها "درست قضية عبد الله ووجدت أن ما تم استخدامه كدليل ضده كانت مزاعم من شخصين قالا إنهما شاهدوه في مقاطع فيديو نشرها مقاتلو داعش أثناء مشاركتهم في عمليات القتل".
أصدر رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني ، بيانا، أمس السبت ، أشاد فيه بالشرطة العراقية باستعادة عبد الله وتقديمه أمام القضاء العراقي لينال عقوبته العادلة". وأضافت أن عبد الله "أدين بتهمة المشاركة في قتل شهداءنا الأبرياء من قاعدة سبايكر عام 2014".
قالت الخليل إنها رأت عبد الله آخر مرة في أواخر أكتوبر / تشرين الأول في مركز احتجاز ونقلت عنه قوله "انا مستعد لفعل أي شيء لكنني لا أريد أن أسلم إلى العراق".
وقالت إن التسليم تم في ظل الفراغ السياسي في لبنان مع عدم انتخاب رئيس وحكومة بلا سلطات كاملة تدير شؤون لبنان.
وردا على سؤال عما إذا كانت تخشى إعدامه في العراق ، قالت الخليل "بالطبع
عاجل: محامية صدام تفجر مفاجأة: حفيد سبعاوي عاد للعراق بـ"صفقة سياسية
علي البهادلي

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent