حذر مسؤولون أمريكيون، اليوم الجمعة، من هجوم وشيك على مصالحها في العراق وكذلك البنى التحتية للملكة العربية السعودية، من قبل إيران.
وذكرت مجلة "بوليتيكو" في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، أن "رحلة قاذفتين أمريكيتين من طراز B-52 فوق الشرق الأوسط ، التي أُعلن عنها يوم الخميس ، كانت رسالة استعراضية لإيران حيث واصل المسؤولون الأمريكيون والسعوديون مراقبة تهديد وشيك للسعودية، وفقًا لمسؤول كبير في وزارة الدفاع".
وقال المسؤول إن "المسؤولين يعتقدون أن طهران تخطط لشن هجوم على المملكة، على الأرجح على البنية التحتية للطاقة".
قال مسؤول ثان في وزارة الدفاع إن "المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يراقبون أيضًا تهديدًا متزايدًا من إيران للمصالح الأمريكية في العراق"، حيث تنتشر الولايات المتحدة الآلاف من القوات والأفراد في عدد من القواعد العسكرية.
كثيرًا ما تستهدف الفصائل المسلحة، المرتبطة بإيران القوات الأمريكية والقوات الشريكة في كل من العراق وسوريا، وكان آخرها في اشتباكات في أغسطس/ آب أدت إلى ضربات جوية أمريكية انتقامية.
قال المسؤول الأول في وزارة الدفاع إن "المسؤولين الإيرانيين يعتقدون أن المملكة العربية السعودية تساعد المتظاهرين المناهضين للحكومة الذين يثيرون الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد ، وقد يكون هذا هو الدافع وراء التهديد".
قال المسؤول الثاني في وزارة الدفاع: "لا ينبغي أن يكون مفاجئًا لنا أن هناك جزءًا من الجهاز الإيراني يعتقد أن الآن هو الوقت المناسب لشن المزيد من الهجمات على المنطقة". "هذا هو كتاب قواعد اللعبة لهذا النظام."
وقال المسؤولان إن التهديد للسعودية والعراق دفع بالجيشين الأمريكي والسعودي إلى رفع مستويات التأهب الأسبوع الماضي. واختصر الجيشان وقت استجابة بطاريات الدفاع الصاروخي باتريوت المتمركزة في المنطقة وحذرا القواعد من التهديد. يمكنهم أيضًا نقل الطائرات المقاتلة إلى مواقع جديدة.
قال المسؤول الثاني في وزارة الدفاع: "نحن نتابع الإبلاغ عن التهديدات، ونحن قلقون حقًا حيال ذلك".
وقال المسؤول الأول إن الولايات المتحدة قلقة أيضًا من تحركات إيران الأخرى في المنطقة ، بما في ذلك نقل طائرات بدون طيار إلى روسيا لاستخدامها ضد المدنيين الأوكرانيين والموافقة على توريد صواريخ باليستية