بين التأكيد والنفي، أشعل محافظ النجف، ماجد الوائلي، اليوم الاثنين، جدلًا واسعًا ومناقشات ساخنة، داخل قبة مجلس النواب، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عدم قدرته على توفير مفارز أمنية ثابتة بالقرب من مواقع "الطمر الصحي" في المحافظة لمنع حرق "القمامة"، في حين قاد الجدل إلى الكشف عن ملف حمايات المسؤولين السابقين من قبل الأجهزة الأمنية في النجف.
وقال عضو لجنة النزاهة النيابية، هادي السلامي، في تدوينة، أطلعت عليها (بغداد اليوم)، إن "محافظ النجف تحدث اليوم خلال استضافته في اللجنة، عن عدم قدرته على توفير مفرزة من الاجهزة الامنية ثابتة في مواقع الطمر الصحي لمنع حرق القمامة".
وأضاف أنه "طالب المحافظ وقائد الشرطة بتوفير مفرزة ثابتة بالقرب من مواقع الطمر، لحين نقلها إلى بحر النجف".
وأشار إلى أن "المحافظ تحدث أيضًا عن ملف حماية الأجهزة الأمنية، لبعض المنظمات، وشيوخ العشائر وأعضاء مجلس النواب والمحافظة السابقين بالإضافة إلى مقرات الأحزاب، بأمر من وزير الداخلية"، مبينًا أن "النزاهة البرلمانية ستعمل على توجيه سؤال برلماني إلى وزير الداخلية بهذا الخصوص ورفع شكاوى قضائية ضد المقصرين فيه".
في خضم ذلك، نفى محافظ النجف، المعلومات التي تحدث بها السلامي، عن عدم قدرته على توفير مفارز أمنية ثابتة بالقرب من مواقع "الطمر الصحي" في المحافظة لمنع حرق "القمامة".