recent
أخبار ساخنة

الفريق حامد الزهيري ينشر رسالة الوداع بعد إقالته من حماية الخضراء

الصفحة الرئيسية
اليوم هو يوم عزيز على قلبي، ففي مثل هذا اليوم من تأريخ 1/11/1985 التحقت الى الكلية العسكرية مصنع الأبطال فكانت أجمل محطات العمر وأكثرها تأثيراً في حياتي العسكرية والمدنية.

اليوم أجد نفسي ومن خلال مسيرتي العسكرية التي بلغت (35) عاماً كضابط في الجيش العراقي الباسل بأني قد وفيت للوطن والشعب والجيش واني لأبقى والله مفتخراً ما حييت إذ لم ألوث نفسي بمال حرام ولم أحمل في رقبتي دم مسلم قط ولم تطلق من يدي رصاصة في وجه عراقي أو صدره منذ دخولي الجيش ولحد اليوم.

قد وفقني الله خير توفيق حين مكنني من كتابة تأريخي ومسيرتي العسكرية بواقع مشرق وبطولي كنت خلالها مهنياً ومتعلماً وحازماً ومتواضعاً ونزيهاً... بل وفقني بما هو أكثر إذ جعل لي محبة وأحتراماً في قلوب ضباط هذا الجيش الباسل ومنتسبيه الشجعان، إلا ما شاء ربي من آولئك الذين أسائوا وخالفوا فكنت معهم قاسياً ولكن لم اجرح كرامتهم... اليوم أرى من ينصفني صادقاً بكلمات تقرأ بفرح وفخر وأرى ايضاً من يسيء لي بكلمات يقف خلفها سبب مفاده أنه هو لم (يكن صالحاً وكان معوجاً ).

 فلله الحمد حينما أكرمني بتلك الوجاهة بين ضباطي ومعلميني واناس مدنيين أغلبهم من الشباب الواعد الذي يرى في مسيرتي العسكرية نموذجاً لهم، فجزى الله الجميع عني خير الجزاء. ختاماً تعودت منذ زمن طويل ان ينبري من يمتلك الجيوش الألكترونية وذبابها الضعيف ليبدأ التشويه والتسقيط والأساءة خوفاً على المصالح، وكم من صفحة وصفحة قد نشطت هذه الأيام بالكذب الملفق قصداً والتبلي والإساءة ويقف خلفها المغرضون. 

بمناسبة هذا التأريخ المفرح لي أقول : اللهم أحفظ العراق أرضاً وشعباً وجيشاً والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار .. العراق اولاً فهو وطني وأرض آبائي وأجدادي وإليه أنتمي.. والشعب فوق الجميع وهو شعب الذرى.. والجيش سور للوطن.
#الفريق_الركن_حامد_الزهيري
الفريق حامد الزهيري ينشر رسالة الوداع بعد إقالته من حماية الخضراء
علي البهادلي

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent