recent
أخبار ساخنة

بمعدل حالتين يوميًا.. ظاهرة غير مسبوقة في ملف الانتحار بالعراق - عاجل

الصفحة الرئيسية
بدأت ظاهرة الانتحار في العراق أخذ منحنيات مقلقة سواء على مستوى الأعداد الذي وصل الى 700 حالة خلال العام الماضي، بمايعني أن شخصين يموتان يوميا في العراق عبر الانتحار، فيما يؤشر مختصون بروز ظاهرة غريبة في ملف الانتحار بالعراق متمثلة بوجود أعمار كبيرة في صفوف المنتحرين.
وناقش تقرير صحفي الزيادة الكبيرة في حالات الانتحار والتي تنتشر بين شريحة الشباب خصوصا بالعراق، والتي تكون اسبابها غالبا ناجمة عن انعكاسات الوضع غير المستقر في البلد، والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
ووفقا للمتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، سرمد البدري، فإن "الفترة الأخيرة شهدت ازديادا كبيرا في حالات الانتحار في البلاد"، مبينا أن "إحصاءات وزارة الداخلية سجلت أكثر من 700 حادثة انتحار، فضلا عن حالات غير مسجلة حدثت خلال العام الماضي 2021".
وأوضح أن "فئة الشباب هي الفئة الأوسع بتسجيل الانتحار"، عازيا ذلك إلى "غياب الحقوق المدنية والانتهاكات التي تمارس في عدة مجالات، فضلاً عن قلة الخدمات والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالمجتمع والتي يتحمل أثرها الشاب في الدرجة الأساس".
من جانبه، أوضح الخبير في الشأن الاجتماعي العراقي طه حسين في تصريحات تابعتها (بغداد اليوم)، أنه "بعد التدقيق في أعمار المنتحرين كشف عن ظاهرة لم تسجل من قبل وهي وجود كبار السن أيضا، ما أثار غموضاً حول الأسباب التي دفعتهم إلى هذه النهايات المأساوية التي كانت للشباب حصة الأسد فيها لسنوات".
وأضاف حسين أن "الانتحار يبقى ملفا مثيرا للقلق، كما أن المحاولات الفاشلة أغلبها لا يوثق بسبب محاولات ذويهم إخفاء الحقائق، لاعتبار الأمر حساساً للغاية ويشكل إحراجاً من وجهة نظرهم.
وأشار حسين إلى أن "غالبية حالات الانتحار هي من بين الشباب، والأسباب متعددة، بعضها بسبب الأوضاع المعيشية وأخرى تتعلق بالمشكلات الأسرية"، مضيفا أن الارتفاع أخيرا في نسبة الانتحار، والذي بدأ يحصل بشكل يومي يثير القلق لأنه الأعلى بعد 2003، مؤكدا أن "الانتحار تحول إلى ظاهرة تستدعي دراستها بشكل علمي والسعي لخفض معدلاته
بمعدل حالتين يوميًا.. ظاهرة غير مسبوقة في ملف الانتحار بالعراق - عاجل
علي البهادلي

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent