recent
أخبار ساخنة

الوزارة "المستحدثة" تعمّق أزمة الحزبين الكرديين.. ورئيس الجمهورية سبب مباشر لـ"سوء الفهم" - عاجل

الصفحة الرئيسية
تزداد العلاقات بين الحزبين الحاكمين في اقليم كردستان تشنجاً بشكل متزايد، في الوقت الذي مازالت حكومة محمد شياع السوداني منقوصة بفعل عدم التصويت على وزراء حقيبتين من حصة الكرد، تتمثلان بوزارتي الاسكان والاعمار ووزارة البيئة "المستحدثة".
وفي هذا الصدد، أكد عضو الحزب الديقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، أن وزارة البيئة هي حصة حزبه حصرا ولن يتنازل عنها لصالح الاتحاد الوطني.

وقال شعبان لـ(بغداد اليوم) إن "الاتحاد الوطني حاز على منصب رئاسة الجمهورية ووزارة العدل، وهي كافية قياسا بعدد مقاعده التي حصل عليها".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني يطالب بالتساوي في المناصب في حين أن عدد مقاعده أقل بكثير من مقاعد الحزب الديمقراطي، لذلك لن نتنازل عن منصب وزارة البيئة إطلاقا".

وصف النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني جياي تيمور، يوم الاثنين الماضي، علاقة حزبه مع الاتحاد الوطني الكردستاني بالمتشنجة، مبينا ان الفساد في العراق اصبح لا يطاق ورائحته نتنة جدا.
وقال تيمور في حوار متلفز تابعته (بغداد اليوم) ان "علاقات الحزبين الحاكمين متشنجة حاليا بسبب تمرير رئاسة الجمهورية وتوزيع الوزارات الاتحادية فضلا عن ملفي ادارة كركوك وانتخابات كردستان".
 ومن حصة الكرد البالغة 4 وزارات، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على وزارة الخارجية، فيما حصل الاتحاد الوطني على حقيبة العدل، وبينما يرى الديمقراطي أحقيته بـ3 حقائب وحصول الاتحاد على حقيبة واحدة فقط، لأن الاتحاد حصل على منصب رئيس الجمهورية، غير أن حزب طالباني يقول إن المنصب الرئاسي يمثّل جميع الأكراد وليس الحزب، منطلقاً من ذلك المفهوم للمطالبة بوزارة ثانية
الوزارة "المستحدثة" تعمّق أزمة الحزبين الكرديين.. ورئيس الجمهورية سبب مباشر لـ"سوء الفهم" - عاجل
علي البهادلي

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent