recent
أخبار ساخنة

عاجل المالكي يفجرها ويعلن الصلح مع مقتدى الصدر ويريد تمديد حكم السوداني😨

الصفحة الرئيسية


 فجر رئيس إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي، مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانه قرب "انتهاء العداء والخلاف" مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي دام بينهما لسنوات بعد عام 2003.


وفي تصريح مقتضب نشرته القناة الرسمية للمالكي على (التيلغرام)، عن إمكانية انهاء الخلاف مع الصدر، قائلاً :"على مقربة سينتهي هذا (العداء) بيني وبين السيد الصدر".


وأضاف "هناك تواصل على نية انهاء هذا الخلاف من قبله ومن قبلنا".


يذكر ان الخلاف بين الصدر والمالكي يعود إلى العام 2008، عندما أطلق الأخير خلال ترؤسه الحكومة الأولى له، عملية عسكرية واسعة في البصرة ومحافظات جنوبية أخرى سميت "صولة الفرسان"، جرى خلالها قتل واعتقال المئات من عناصر "التيار الصدري" خلال مواجهات واسعة مع "جيش المهدي" استمرت عدة أسابيع، وكانت تحت عنوان ضبط الأمن وسيادة القانون في تلك المناطق، لكن مراقبين أكدوا أنّ صراع النفوذ كان هو المحرك الأول لتلك العمليات آنذاك.



وبعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مارس/آذار 2010، عارض الصدر بشدة التجديد للمالكي لولاية ثانية، وتجددت الخلافات بين الطرفين بعد مشاركة نواب من كتلة "الأحرار" الصدرية في حراك لاستجواب وإقالة المالكي عام 2012 على خلفية اتهامات بـ"الفساد وسوء استخدام السلطة".


وبعد سقوط الموصل ومدن عراقية أخرى بيد داعش عام 2014 وجه الصدريون اتهامات للمالكي بالتسبب بسيطرة التنظيم الإرهابي على ثلث الأراضي العراقية.


وكان الصدر من المؤيدين لتولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة التي تشكلت عام 2014، ما أثار غضب المالكي الذي كان يبحث عن ولاية ثالثة.


ووضع الصدر الذي تصدرت كتلته "سائرون" نتائج انتخابات 2018 شروطاً وصفت بـ "التعجيزية" على المالكي للمشاركة في الحكومة التي تشكلت من دون "ائتلاف دولة القانون".


ومطلع عام 2021، عاد التراشق بالتصريحات بين المالكي والصدر.


واستمر التنافر بين الجانبين حتى الانتخابات المبكرة التي جرت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021، وشهدت الحملات الانتخابية تهديداً ووعيداً من قبل الطرفين.


وبعد الفوز الساحق للصدريين الذين حصلوا على أكثر من ضعف ما حصل عليها ائتلاف المالكي (34 مقعداً) أكد الصدر نيته تشكيل حكومة "أغلبية وطنية" لا تضم المالكي، لكن الأخير "حقق انتصاراً سياسياً" وفق محللين بعد قرر الصدر الإعتزال سياسيا واستقالة كتلته النيابية من مجلس النواب ليقود المالكي حراك تشكيل حكومة محمد شياع السوداني التي تخلو من أي تمثيل للتيار الصدري.


المالكي: لا حاجة للانتخابات المبكرة ويمكن استمرار حكومة السوداني


رجح رئيس إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي، استمرار حكومة محمد شياع السوداني الى نهاية الدورة البرلمانية وعدم إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وقال المالكي في مقابلة صحفية :"إذا عدنا الى انسداد سياسي جديد وفشل في إدارة الدولة من قبل الحكومة، فيكون من الواجب ان نذهب الى اجراء انتخابات نيابية مبكرة".

وأستدرك بالقول :"لكن ما دامت الأمور سليمة والعملية السياسية مستقرة والحكومة ماضية في تنفيذ برنامجها الذي وعدت به، فلماذا الانتخابات المبكرة؟".

وشدد المالكي "اذا برزت الحاجة والضرورية فلا مانع لإجراء انتخابات في حال كان الاستمرار بالنتائج الانتخابية الحالية لا تجدي نفعاً، لكن حتى الآن لم نصل الى هذه المرحلة ونحن نعتقد بان النتائج الانتخابية وما ترتب عليها من تشكيل الحكومة (الحالية) وما تقدمته ممكن ان تستمر الى نهاية الدورة البرلمانية".

يذكر ان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الذي نالت حكومته ثقة مجلس النواب في 27 من تشرين الاول 2022، إجراء انتخابات برلمانية خلال عام.

وقال السوداني، خلال عرضه المنهج الوزاري لحكومته امام البرلمان، إنه يتعهد "تعديل قانون الانتخابات النيابية خلال 3 أشهر وإجراء انتخابات مبكرة خلال عام"، بالإضافة إلى "إجراء انتخابات مجالس المحافظات وتحديد موعد إجرائها في البرنامج الحكومي".
author-img
اخبار العراق

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent