recent
أخبار ساخنة

واخيرا (الميرزا) الذي تم ذكره في تسريبات المالكي يتحدث عن علاقته بالمالكي ولواء ائمة البقيع

الصفحة الرئيسية


 نفى الميرزا عبد الله الاحقاقي، صلته بالفصيل المسلح الذي ورد ذكره في التسجيلات المسربة والمنسوبة لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.


وكتب الاحقاقي، في بيان كتب بخط اليد وتلقته (بغداد اليوم)، "هناك اخبار كاذبة منتشرة في تويتر عن جنابي"، مضيفا، "انا وجماعتنا الاوحدية، بريئون من التدخل في هذه الامور السياسية".


وتابع، "انا اعلن أن هذه الاخبار كلها كذب وليست من جنابي".


وفي وقت سابق، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لكتائب "ائمة البقيع" التي ورد اسمها في التسجيل الخامس المسرب والمنسوب لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في حديثه عن جناح مسلح يقوم على تقويته للدفاع عن نفسه والمذهب الشيعي في العراق استعدادا لحرب شيعية – شيعية يتوقعها، على حد تعبيره.


واظهرت الصور، شخصا يدعى سعد طعيس التميمي، وامامه لوحة تعريفية يوصف فيها بـ"امر لواء ائمة البقيع"، وهو اسم لواء تم ذكره في التسجيل المسرب للمالكي في حواره مع شخصين خلال جلسة خاصة.


ويتحدث "التسريب" الخامس عن مجموعة تدعى "كتائب أئمة البقيع"، ضمن جماعة أكبر كما يبدو تطلق على نفسها "أمة الأخيار" بقيادة مرجع ديني يشار إليه في التسجيلات باسم "سماحة آية الله الميرزا"، ويوحي التسجيل أن المجتمعين ينتمون إلى تياره.


وبحسب رصد (بغداد اليوم) لمنصات التواصل الاجتماعي، فانها كتبت عن "أئمة البقيع بانه يمتد في مناطق المقدادية _ شهربان _ الهارونية _الصدور _ حمرين _ مياح".


ويتحدث المجتمعون في التسجيل المزعوم الأخير صراحة عن "وجوب سفك الدماء" وفقا لـ"خطة رشيدة" من أجل تسليم الحكم للمالكي، ويقولون إنهم مطيعون له.


ولا يبدي المتحدث الرئيسي، الذي يزعم أنه المالكي، موافقته صراحة لتلك الخطة، لكنه لم يعترض عليها واكتفى بالدعاء لمحاوريه.



ويوم امس، رد حزب الدعوة الإسلامية على البيان الأخير، لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي تناول فيه، قضية التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.


وقال الحزب في بيان تلقته (بغداد اليوم): "نحن حزب الشهداء وآباء الشهداء وابناء الشهداء واتباع الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف) قد خبرنا شعبنا العراقي الأبي المسلم منذ أن كنا في المعارضة وفي ساحات المبارزة مع العفالقة الارجاس".


وأضاف، "شهدت لنا أهوار العراق وجباله وقصباته وصبغت دماء شهدائنا البررة زنازين قصر النهاية وأبي غريب وقافاته وسجونه المنفردة وقد ساندنا كل تحرك اسلامي للخلاص من الطاغوت، وما أن انطلق السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) في مشروعه حتى دعمناه وعاضدناه، ورأينا انه عمل في طول حركتنا وفعلنا الدعوي والسياسي، وهذا ثابت ومدون في أدبيات الدعوة المباركة، كما خبرنا شعبنا في مواطن التصدي السياسي منذ أن بدأت العملية السياسية في العراق بعد سقوط الصنم".

وتابع، "كنا وما زلنا نحافظ على ثوابت الدين والوطن وعملنا بأريحية سياسية مع جميع الشركاء يحدونا بذلك خدمة بلدنا والنهوض بمشروعنا الاسلامي الذي ارسى دعائمه شهيدنا الصدر الاول (رض ) والعلماء الحركييون البررة، فحافظنا واخواننا في العملية السياسية على الوحدة الوطنية واسترجعنا سيادة العراق بإخراج المحتل، ولازلنا نحافظ على وضع العملية من الانهيار أمام فعل الأعداء والطامعين الدوليين والاقليميين لاتهمنا المناكفات ولانكترث للفتن، همنا بناء دولة المؤسسات وفرض الامن والقانون وخدمة العباد والبلاد بالمباح المتاح في هذه الايام".


وأشار إلى أنه "مع ارهاصات تشكيل الحكومة نرى ان هناك من يذكي نار الفتنة بيننا نحن ابناء الصدرين والذين عبرنا عنهم عند دخولنا العراق بالرمز والهوية وعملنا سياسيا مع جميع اخواننا الاسلاميين وغيرهم ولم نستأثر بسلطة انما كان التصدي وفق المعطيات والسياقات التي أقرها الدستور".


وقال الحزب، "لم ندخل صراعا حزبيا مع اي طرف ولم ننجر الى صراعات جانبية تبعدنا عن اهدافنا الاسلامية والوطنية، إننا نرى في هذه الايام بوادر فتنة تصب الزيت على النار من قبل المرجفين والمتربصين بشعبنا الدوائر، ومن قبل الاجهزة السرية في الداخل والخارج ممن يطمعون بتحويل العراق الى بؤرة صراع من خلال تسريب واستراق الكتروني دخل عليه التزييف والتزوير، وقد تم توضيح ذلك لشعبنا".


وتابع، "إننا لن ننجر الى فتنة عمياء بين ابناء الوطن الواحد فضلا عن الخط الرسالي الذي مثله الشهيدان الصدران (قدس سرهما) وندعو ابناء شعبنا وقواه السياسية للحذر من الوقوع في صراع لايخدم الا اعداء الاسلام والوطن".


وبذات السياق، وجّه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، رسالة شديدة اللهجة إلى حزب الدعوة والقوى المتحالفة ضمن "الإطار التنسيقي" بعد التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والتي أُثيرت مؤخراً،


وفيما طالب من المالكي تسليم نفسه للجهات القضائية، قال إن "الأفكار الهدّامة" التي يحملها المالكي من شأنها أن تعم بالخراب والدمار على العراق وشعبه.


بالمقابل، دعا الشيخ عبد السلام محسن العرمش المالكي، إلى ابعاد العشائر العراقية الأصيلة عن السجالات والصراعات السياسية ،مستنكرا أي إساءة يتم توجيهها إلى الرموز الدينية والوطنية والعشائرية.


واكد الشيخ المالكي في بيان تلقته (بغداد اليوم) على "ضرورة عدم إدخال العشائر في السجالات السياسية بصورة تتعدى دورها وخلال تاريخها الطويل المليئ بصور إخماد الفتن وإصلاح ذات البين وخدمة المجتمع وصون السلم الأهلي والاجتماعي ".


واضاف المالكي" أن محاولات من يسعون إلى زرع الفتنة وخلط الاوراق ماهي إلا حلقة من حلقات التآمر على العراق بعد أن فشلوا في مرات عديدة سابقة بفضل حكمة رجال البلد المخلصين والحريصين على الدم العراقي ، ويبدو أن ذلك أزعج البعض ولن يكون في مصلحة مشاريعه الخبيثة فحاول استغلال ظروف البلد السياسية والتنافس والاختلاف بين الفرقاء السياسيين والاختلافات في الرأي والذي لم يصل الى مرحلة إفساد الود".


واشار الى "ضرورة تغليب المصلحة الوطنية"، داعياً الجميع "للتحلي بروح الاخوة لتفويت الفرصة على أعداء العراق ، وأن تبقى الرموز الدينية في مكانتها ودورها المستحق الذي هو محل ثقة واحترام وتقدير الجميع قادرين بابويتها لنا جميعاً...


وفي الختام حث الشيخ المالكي الجميع للعمل على تفويت الفرصة على المتربصين بالعراق شرا ، وابقاء العشائر صمام أمان وأن لا يتعدى دورها إلى أمور تسبب تأزم وانقسام بين أبنائها لتباين متبنياتهم السياسية لكنهم حريصون على احترام الثوابت الدينية ورموزها".

author-img
اخبار العراق

تعليقات

google-playkhamsatmostaqltradent