وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي،ان" اعداد المتسولين في ديالى زادت بشكل غير مسبوق في الاشهر الاخيرة خاصة بعقوبة لافتا الى ان مستوى الزيادة تفوق العام الاعوام الماضية بنسب 30%".
واضاف، ان "العدد الاكبر من المتسولين ياتي من العاصمة بغداد وهم اشبه بالكروبات التي تدار بشكل منظم وممنهج مبينا ان اللافت هو زيادة اعداد المتسولين من الجنسيات العربية ومنهم السوريين في الاونة الاخيرة".
واشار الى ان "التسول تحول الى تجارة وباتت كروباته وخاصة النسائية تغزو القرى والارياف مع رصد حالات سلبية عدة لافتا الى ان الوضع يزداد صعوبة مع تدفق المزيد من الاعداد في الاونة الاخيرة خاصة للمدن الرئيسية ومنها بعقوبة".
فيما اشار الناشط محمد قيس الى ان "التسول يدار من قبل مافيات محلية وهذا الامر مرصود من قبل القوات الامنية منذ اشهر طويلة"، لافتا الى ان "بعض المناطق رصدت تورط متسولات في حالات سرقة للمنازل وهذا مؤشر خطير جدا".
واضاف، ان "العراق يمر بازمة اقتصادية كبيرة لكن للاسف التسول بات تجارة لقوى تستغل ذوي الاحتياجات الخاصة وحتى الاطفال من اجل التاثير العاطفي في الاهالي مؤكدا بان ظاهرة التسول قد تاخذ بعد امني ضار اذا ما استمرت خاصة وان اعدادهم ليس قليلة".
موقع اخبار العراق